الأحد، 29 أبريل 2012

أفضل عشرة طرق لإفشال مشروعك التقني الجديد

  1. أسس مشروعك بمفردك من الصعب جدا أن تتمكن من إنهاء أي مشروع بمفردك، ومن الصعب أكثر أن تنهي مشروعا متقنا بشكل منفرد. قد تعتقد أنك تمتلك كل المقومات اللازمة لإنجاح مشروعك، ولكن من النادر جدا أن يتمكن شخص واحد من إتمام  أي مشروع بمفرده. أبحث عن من يستطيع أن يكمل نقاط ضعفك، ويساهم في الإسراع في إطلاقك للمنتج وإنجاحه، وجود الشريك سيترك لك المجال لتركز أكثر على الجوانب التي تتقنها كما سيساعدك أيضا في تجاوز العقبات والإحباطات، وعندما يخفت لديك الحماس في لحظة ما، ستجد من يدفعك مرة أخرى لاستكمال المشروع.

  1. شارك أصدقاءك ومن تحبهم عند اختيارك للشريك، قد تتجه بشكل عفوي لأقرب الناس لك، كأصدقائك أو أقربائك، وقد يكون هذا القرار أحد أسباب الفشل لهذا المشروع. الصداقة ليست عاملا من عوامل اختيار الشريك على الإطلاق، بل أنها قد تكون في بعض الأحيان نقطة سلبية. اختيار الشريك يجب أن يكون مبنيا على أسس واضحة، وأن يقدم الشريك قيمة مضافة واضحة تسهم في إنجاح المشروع، بالإضافة لذلك يجب أن يكون الشريك مؤمنا بفكرة المشروع بشكل كامل ويحمل نفس المقدار من الحماس الذي تحمله.

  1. طور منتجا لا تحتاجه شخصيا في مشاريعك الأولى، احرص على اختيار منتج أو خدمة تحتاجها شخصيا، فمواردك في الغالب ستكون محدودة، ولن تتمكن من إيجاد مختصين أو استشاريين في مجال خدمتك أو منتجك، لذلك فإن احتياجك للمنتج شخصيا سيجعلك أقدر على تقييمه والتأكد من قابليته للاستخدام وسهولة التعامل معه، مما يعني إنك ستكون أكثر إنتاجية وأكثر قدرة على إنجاح المنتج. وإذا أصررت على العمل على مشروع لا تحتاجه شخصيا، فجد شريكا مناسبا لديه الخبرة الكافية في هذا المجال.

  1. فكر بالمال أولاً هذه النقطة تتعلق بشكل أكبر بالأعمال المرتبطة بخدمات الويب، فالتكلفة المنخفضة لكل مستخدم إضافي يستخدم منتجك والتي تقترب من الصفر، بسبب انخفاض تكلفة (الباندودث) وسعات التخزين، تجعل الأولوية لبناء منتج يجذب المستخدمين ويقدم لهم قيمة واضحة، وذلك قبل التفكير بكيفية الحصول على المال، فاعتماد الناس على منتجك هو أهم نجاح عند إطلاقك للمنتج، لذلك.. فكر دائما بكيفية بناء منتج أو خدمة تجعل حياة الناس أفضل، بتسهيلها أو جعلها أكثر متعة أو جعل الناس أكثر إنتاجية.

  1. لا تغير خطط أبد االتخطيط أمر مطلوب ومهم، ولكن التمسك بالخطط حتى لو تطلبت الظروف تغييرها، هو أحد أهم أسباب فشل المشاريع، فالظروف قد تتغير خلال العمل بالمشروع، أو قد تكتشف أمورا لم تتوقعها قبل البدء، لذلك يجب أن يكون لديك القدرة على التكيف مع الظروف وتغيير الخطط بناء عليها. ومن حسن الحظ أن تغيير الخطط في المشاريع التقنية أقل تكلفة من الأنواع الأخرى من المشاريع.


  1. اِعمل على أكثر من مشروع لكل منا طاقة محدودة، وعدد محدود من الساعات في يومه، من الصعب جدا أن تعمل على مشاريع عدة وتنهيها جميعا بشكل متقن وبالوقت المحدد، ركز على مشروع واحد، حتى تستطيع أن تنتهي منه بأسرع وقت، وبأكبر قدر من الإتقان، وبعدها يمكن الانتقال للمشروع الثاني أو الثالث. استنفذ طاقتك على مشروع واحد، بدلا من تشتيت جهدك وتركيزك على عدة مشاريع.

  1. اِملأ منتجك بالخصائص كثرة الخصائص ليست سببا لنجاح المنتج، فغالبية الناس يستخدمون نسبة قليلة من خصائص أي خدمة، قد يكون لديك العشرات أو المئات من الأفكار التي تتمنى أن تضيفها لمنتجك، احتفظ بها للمستقبل، وركز على تنفيذ الأفكار الأهم، الأفكار التي تصب في جوهر منتجك، والأفكار التي تقدم قيمة واضحة للمستخدمين والعملاء. وإلا فأنك ستقع في دوامة التأخير وصعوبة التنفيذ واحتمالية الفشل حتى في إنهاء المشروع. الأمر الآخر أنك ستكتشف الكثير من المتطلبات والخصائص التي لم تفكر بها من قبل بعد أن تطلق منتجك، وذلك عبر متابعة أسلوب استخدام الناس لمنتجك والمشاكل التي يواجهونها.


  1. اِستمع لآراء الناس ونفذها جميعا يجب أن يكون لديك رؤيتك المتفردة لمنتجك، وهي الرؤية التي تصنع التميز وتضيف القيمة للمستخدمين، الاستماع لآراء الناس أمر ضروري، ولكن التنفيذ المفرط لاقتراحاتهم خاصة إذا لم تتوافق بشكل كامل مع رؤيتك قد يذيب هوية منتجك ويفقده قيمته. تلمس حاجات الناس، وأبدع فيها حلها، ولا تتوقع الإبداع في إيجاد الحلول من قبل الناس.

  1. لا تستعجل في إطلاق مشروعك لا تقع في فخ تأخير إطلاق المشروع، ستجد العديد من الأسباب التي تبرر تأخيرك لإطلاق مشروعك، تأكد أن هذه الأسباب فعلية ومهمة، ركز على الجوهر وتأكد من إتمامك له، ضع هدفا واضحا لتاريخ إطلاق المشروع واضغط على نفسك لتحقيقه، حتى لو تنازلت عن بعض الأمور الغير جوهرية التي كنت تتمنى أن تكون في منتجك. السرعة في إطلاق المنتج يتيح لك الفرصة لمعرفة حقيقة تقبل الناس له، كما يتيح لك الفرصة لإضافة بعض الأمور التي قد تكتشف أنها ضرورية قبل أن تستنفذ كل مواردك.


  1. لا تستسلم أبدا يجب أن تتعلم متى تتوقف، نجاحك هو سلسلة من المحاولات، وبالتأكيد لن تكون جميعها ناجحة، الاستمرار والإصرار على العمل على مشروع معين ليس دائما قرارا صائبا، يجب أن تميز بين العقبات الطبيعية التي تواجهك عند العمل على أي مشروع، وبين العقبات الجوهرية التي تدل دلالة كبيرة أن المشروع ليس له أمل بالنجاح، عندها.. انتقل للمشروع التالي فأنت أقرب بكثير من أي وقت مضى.. للنجاح.

*موقع أفضل عشرة طرائق لإفشال مشروعك الجديد: http://www.ten2fail.com

هناك 3 تعليقات:

  1. إضافة للموضوع، هناك بعض الصفات التي يجب ان يتحلى بها صاحب القرار او القيادي و منها:
    1- التواصل
    2- الرغبة في النجاح
    3- القيادة
    4- التنظيم
    5- المهارات التقنية
    6- الحفاظ على النظرة الإستراتيجية
    7- الخبرة
    8- التأهيل العلمي

    بالتوفيق للجميع

    المرجع
    http://staff.kfupm.edu.sa/FPA/akghamdi/chapter1/fan_adart_almashre3_alt8nya.htm

    ردحذف
  2. أخي الأستاذ عبدالله
    أعتقد أن العشرة أسباب جاءت نتيجة خبرات عملية تم رصدها واعدة عرضها بهذا الشكل ، وهنا تكمن أهمية الموضوع وذلك لأن الحياة العملية تختلف بشكل أو بآخر عن الفكر التنضيري الذي يحمله المختص قبل أن يمارس العمل الميداني ، وفي كل الأحوال فإن الأسباب العشرة المعروضة في هذه المقالة تفي بالغرض وتعرض بوضوح كيفية العمل بطريقة تكفل استمرار المنظمة وتطور ادائها ، وخاصة تلك الجهات التي تهدف للتعريف بمنتجاتها والتسويق لها على نطاق واسع

    ردحذف
  3. أم خالد

    أساسيات للتسويق الاجتماعي الجيد

    • قانون الاستماع
    النجاح في الإعلام الاجتماعي وتسويق المحتوى يتطلب إنصاتاً أكثر وكلاماً أقل , فعلى رجل الأعمال أن يهتم بمعرفة اهتمامات الجمهور من خلال متابعة النقاشات لمعرفة ما هو المهم بالنسبة لهم .
    • قانون التركيز
    من الأفضل أن يختص رجل الأعمال بشيء محدد بدلاً من الدخول في جميع المجالات حيث يمكن ذلك من بناء علامة تجارية قوية ويمنح فرصة أكبر للنجاح .
    • قانون الصبر
    النجاح في التسويق عبر الشبكات الاجتماعية لن يحدث بين ليلة وضحاها، بل تحتاج للكثير من الالتزام والوقت للحصول على النتائج التي يريدها صاحب العمل.
    • قانون التضاعف(الانتشار)
    عندما يتم نشر أشياء مميزة ومهمة ويعمل رجل الأعمال على بناء قاعدة من الجمهور المهتم بعمله، سيقوم المتابعون بمشاركة كل ما ينشره مع أصدقائهم على الفيس بوك، تويتر ولينكد ان مما سيفتح آفاقا جديدة، بدءاً من المركز الأعلى في نتائج البحث لدى غوغل، إضافة لانتشار تلك المنشورات للمئات بل ربما الآلاف من الأشخاص والذين يحتمل أن يصبحوا من العملاء.
    • قانون التأثير
    إذا تمكن رجل الأعمال من اكتساب شخصيات مؤثرة في الأسواق والذين يملكون قاعدة نوعية من الجمهور إن هؤلاء الأشخاص إذا استطاع إثارة اهتمامهم كمصدر موثوق ومفيد للمعلومات حول المجال الذي تعمل به ، فربما يقومون بالمشاركة مع جمهورهم وهذا سيمنح التوسع نحو قاعدة واسعة جديدة من العملاء.
    • قانون القيمة
    إذا كان كل حديث رجل الأعمال على الشبكات الاجتماعية عن منتجه وشركته للترويج المباشر فسيتوقف المتابعون عن القراءة فيجب أن يحتوي النقاش على مواد مفيدة، والحرص على التفاعل والنقاش مع الأشخاص والشركات المؤثرة في السوق لبناء علاقات جيدة معها , مع الوقت سيتحول كل الأشخاص إلى مسوقين للمنتج ومتحدثين عنه دون أن يطلب منهم ذلك.
    • قانون التواصل
    يجب أن لا يتم تجاهل من يتواصل معنا على أرض الواقع، وكذلك يجب علينا عدم تجاهل الآخرين في عالم الانترنت. بناء العلاقات أمر مهم جداً في نجاح التسويق الاجتماعي، لذلك لابد من الرد على كل من يتواصل معنا ، وتقديم النصح أو المساعدة.
    • قانون سهولة الوصول
    يجب أن لا ينشر شيئاً ثم يتم حذفه في الشبكات الاجتماعية ولذلك يجب التفكير جيداً فيما سيتم نشره. كما يجب عدم نشر المحتوى باستمرار فذلك مزعج جداً وخاصة لمن يقضي ساعات طويلة في الشبكات الاجتماعية بالمقابل لا يجب أن نختفي لأسابيع أو أشهر دون أي نشر للمحتوى ﻷن المتابعين سيتركوننا بكل بساطة.

    • قانون التبادل
    لا يتوقع رجل الأعمال أن يقوم الآخرون بإعادة نشر منشوراته أو الحديث عن منتجاته إن لم يفعل ذلك معهم بالمقابل، لذلك عليه أن يركز على قضاء بعض الوقت في الحديث والنشر للآخرين فذلك سيفيد الطرفين بكل تأكيد .


    عمر خرسة .10 قوانين للتسويق عبر الشبكات الاجتماعية .(2012)
    متاح على الرابط (تاريخ الاطلاع :6/5/1433هـ)
    http://omartranslate.blogspot.com/2012/01/10.html

    ردحذف