جاهزية المملكة في الحكومة الالكترونية
مقدمة
يقيس
تقرير الامم المتحدة جاهزية الدول لتطبيق
الحكومة الالكترونية ويعتمد على مؤشرات كثيرة من ناحية البنية التحتية للدولة
والاتصالات والمعلومات والشبكات وانظمة الخدمات الذاتية الالكترونية والتقدم
التقني والفني والذي يعكس الناتج الاقتصادي للدولة وقدمت وتقدم الدولة أعزها الله
دعما لامحدود في سبيل تقديم الخدمات الالكترونية للمواطن والتي تمتاز بالسهولة والانسيابية
والسرعة ونتيجة لذلك الانجاز المتقدم الذي
حصلت عليه المملكة من خلال تقرير الامم المتحدة لعام 2012م والان مع التقرير.
ترتيب
المملكة في المؤشرات المختلفة لتقرير الامم المتحدة لعام 2012 [1]
حسّنت السعودية من تصنيفها في مؤشر
الامم المتحدة لجاهزية الحكومة الالكترونية والذي صدر قبل 3 أسابيع ، حيث حلت في المرتبة الحادية والاربعين عالميا
من بين 193 دولة بعد أن كانت في المرتبة 58 في التقرير الماضي.
التقدم المستمر للملكة
في الجاهزية الالكتروونية
الصعود المستمر في
تقرير الامم المتحدة للحكومة الالكترونية من الترتيب (105) في عام 2003 م الى الترتيب ( 41) في عام 2012 م.
ترتيب السعودية
اسيويا:
احتلت السعودية المرتبة التاسعة
آسيويا من بين سبع وأربعين دولة . وهذا يعني أن المملكة تقدمت 17 مرتبة عن مؤشر
عام 2010 و 29 مرة عن مؤشر عام 2008 و 39 مرة عن مؤشر عام 2005 و 49 مرة عن مؤشر
عام 2004 و 64 مرة عن مؤشر الامم المتحدة لجاهزية الحكومة الالكترونية الذي صدر في
عام 2003. يذكر أن تقرير مؤشر الامم المتحدة للحكومة الالكترونية يحدد استخدام
الحكومة الالكترونية كأداة تؤدي الى زيادة وصول المعلومات وتقديم الخدمات الحكومية
الى الجمهور ، وكان التقرير قد صنف 193 دولة في العالم بناء على مستوى جاهزية
خدمات الحكومة الالكترونية لدى هذه الدول.
وقد حققت دول مجلس التعاون الخليجي
الست مراكز جيدة في هذا التقرير وكانت ضمن الدول العربية العشر الاولى. وقد قفزت الامارات العربية المتحدة الى المرتبة
28 عالميا في تطبيق الحكومة الالكترونية بعد أن كانت قد حققت المرتبة 49 في مؤشر عام
2010. والشيء الملاحظ في التقرير تراجع مملكة البحرين من المرتبة 13 في تقرير عام
2010 الى المرتبة 36 في تقرير 2012.
وأشار موقع وزارة الاتصالات
السعودي إلى أن التقرير الذي يصدر في كل عامين أن الامارات العربية المتحدة جاءت
الاولى على مستوى منطقة الخليج ودول الشرق الاوسط بعد أن احتلت المرتبة الثانية في
التقرير الماضي . أما على المستوى الاسيوي فجاءت الامارات في المرتبة الخامسة. [2]
واحتلت البحرين المركز 36 بعد أن
كانت في المركز الثالث عشر في تقرير عام 2010 بينما جاءت قطر في المرتبة الثامنة
والاربعين بعد أن كانت في المرتبة 62 ، وتراجعت الكويت الى المرتبة 63 بعد أن كانت
في المرتبة 50 ، واحتلت عمان المرتبة 64 بعد أن كانت في المرتبة 82.
وعالميا حافظت كوريا الجنوبية في
مقدمة التصنيف العالمي للمرة الثانية على التوالي ،بينما احتلت هولندا المركز
الثاني متقدمة بثلاثة مراكز عن تصنيف عام 2010 ، وجاءت بريطانيا في في المرتبة
الثالثة بعد أن كانت قد حلت في المرتبة الرابعة في التقرير السابق ، واحتلت
الدنمارك المرتبة الرابعة بعد أن كانت احتلت المرتبة السابعة في التقرير السابق ،
بينما جاءت الولايات المتحدة الامريكية في المرتبة الخامسة متراجعة عن المرتبة الثانية
التي احتلتها في عام 2010
والخلاصة
الهامة التي نستنتجها من هذا الموضوع الحيوي ان المملكة حافظت على المستوى التقني
والمعلوماتي بشكل متطرد منذ عام 2003 م وحتى عام 2012 م وهذا يدل على ان الحكومة
الالكترونية بالمملكة تسير بخطى قوية نحو النجاح.