الاثنين، 26 مارس 2012

جاهزية المملكة في الحكومة الالكترونية


جاهزية المملكة في الحكومة الالكترونية

مقدمة 

يقيس تقرير الامم المتحدة  جاهزية الدول لتطبيق الحكومة الالكترونية  ويعتمد على  مؤشرات كثيرة من ناحية البنية التحتية للدولة والاتصالات والمعلومات والشبكات وانظمة الخدمات الذاتية الالكترونية والتقدم التقني والفني والذي يعكس الناتج الاقتصادي للدولة وقدمت وتقدم الدولة أعزها الله دعما لامحدود في سبيل تقديم الخدمات الالكترونية للمواطن والتي تمتاز بالسهولة والانسيابية والسرعة  ونتيجة لذلك الانجاز المتقدم الذي حصلت عليه المملكة من خلال تقرير الامم المتحدة لعام 2012م والان مع التقرير.




ترتيب المملكة في المؤشرات المختلفة لتقرير الامم المتحدة لعام 2012 [1]



حسّنت السعودية من تصنيفها في مؤشر الامم المتحدة لجاهزية الحكومة الالكترونية والذي صدر قبل 3 أسابيع  ، حيث حلت في المرتبة الحادية والاربعين عالميا من بين 193 دولة بعد أن كانت في المرتبة 58 في التقرير الماضي.  

التقدم المستمر للملكة في الجاهزية الالكتروونية



الصعود المستمر في تقرير الامم المتحدة للحكومة الالكترونية من الترتيب (105)  في عام 2003 م الى الترتيب  ( 41) في عام 2012 م.

ترتيب السعودية اسيويا:

احتلت السعودية المرتبة التاسعة آسيويا من بين سبع وأربعين دولة . وهذا يعني أن المملكة تقدمت 17 مرتبة عن مؤشر عام 2010 و 29 مرة عن مؤشر عام 2008 و 39 مرة عن مؤشر عام 2005 و 49 مرة عن مؤشر عام 2004 و 64 مرة عن مؤشر الامم المتحدة لجاهزية الحكومة الالكترونية الذي صدر في عام 2003. يذكر أن تقرير مؤشر الامم المتحدة للحكومة الالكترونية يحدد استخدام الحكومة الالكترونية كأداة تؤدي الى زيادة وصول المعلومات وتقديم الخدمات الحكومية الى الجمهور ، وكان التقرير قد صنف 193 دولة في العالم بناء على مستوى جاهزية خدمات الحكومة الالكترونية لدى هذه الدول.

وقد حققت دول مجلس التعاون الخليجي الست مراكز جيدة في هذا التقرير وكانت ضمن الدول العربية العشر الاولى.  وقد قفزت الامارات العربية المتحدة الى المرتبة 28 عالميا في تطبيق الحكومة الالكترونية بعد أن كانت قد حققت المرتبة 49 في مؤشر عام 2010. والشيء الملاحظ في التقرير تراجع مملكة البحرين من المرتبة 13 في تقرير عام 2010 الى المرتبة 36 في تقرير 2012.

وأشار موقع وزارة الاتصالات السعودي إلى أن التقرير الذي يصدر في كل عامين أن الامارات العربية المتحدة جاءت الاولى على مستوى منطقة الخليج ودول الشرق الاوسط بعد أن احتلت المرتبة الثانية في التقرير الماضي . أما على المستوى الاسيوي فجاءت الامارات في المرتبة الخامسة. [2]

واحتلت البحرين المركز 36 بعد أن كانت في المركز الثالث عشر في تقرير عام 2010 بينما جاءت قطر في المرتبة الثامنة والاربعين بعد أن كانت في المرتبة 62 ، وتراجعت الكويت الى المرتبة 63 بعد أن كانت في المرتبة 50 ، واحتلت عمان المرتبة 64 بعد أن كانت في المرتبة 82.

وعالميا حافظت كوريا الجنوبية في مقدمة التصنيف العالمي للمرة الثانية على التوالي ،بينما احتلت هولندا المركز الثاني متقدمة بثلاثة مراكز عن تصنيف عام 2010 ، وجاءت بريطانيا في في المرتبة الثالثة بعد أن كانت قد حلت في المرتبة الرابعة في التقرير السابق ، واحتلت الدنمارك المرتبة الرابعة بعد أن كانت احتلت المرتبة السابعة في التقرير السابق ، بينما جاءت الولايات المتحدة الامريكية في المرتبة الخامسة متراجعة عن المرتبة الثانية التي احتلتها في عام 2010

والخلاصة الهامة التي نستنتجها من هذا الموضوع الحيوي ان المملكة حافظت على المستوى التقني والمعلوماتي بشكل متطرد منذ عام 2003 م وحتى عام 2012 م وهذا يدل على ان الحكومة الالكترونية بالمملكة تسير بخطى قوية نحو النجاح.   



[1] تقرير الامم المتحدة لعام 2012 م
[2] موقع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات 

الأحد، 25 مارس 2012

تقنيات معرفة الويب Knowledge Technology (KT) Web


تقنيات معرفة الويب  Knowledge Technology (KT) Web

تقنية معرفة الويب الدلالي
الويب الدلالي هو الحل الطبيعي لمشاكل الويب، وهو الطريقة التي لا بد منها لجعل إيراد المعلومات الهائل على الويب مفيداً ومستجيباً للبشر؛ حيث لا نستطيع بعد الآن أن نعرض العقل البشري لهذه الكمية الهائلة من البيانات وأن نتوقع منه أن يتعامل معها وو يحللها ويستخرج ويركب المعرفة منها. بدلاً من ذلك، يجب أن نكون قادرين على أن نعالج المعلومات أوتوماتيكياً ونقدمها للمستخدم منمذجة ومرتبة لغرض معين، والويب الدلالي يسهل علينا هذه المهمة فهو يصف العلاقات بين الأشياء وخصائصها عن طريق استخدام مجموعة من الأدوات التي تساعد في تحقيق ذلك مثل: لغة الترميز الموسعة (XML, Extensible Markup Language)، وخرائط المفاهيم أو الأنتولوجي (Ontology)، والمعيار العام لوصف المصادر (Resource Description Framework)، ولغة انتولوجيا الويب (OWL, Ontology Web Language). [1]

تطبيقات تقنيات معرفة الويب

إن تحقق الويب الدلالية سيوفر الإمكانيات اللازمة لإنشاء تطبيقات ذكية تسهم في تسهيل حياة الإنسان وتطور العلم والمعرفة البشرية. فمثلاً، أحد التطبيقات  تطبيق «الوكيل الإلكتروني» الذكي Intelligent Agent ، والذي يستطيع إن يقوم بالمهمات في مجال ما نيابة عنك. فعلى سبيل المثال، في مجال البحث العلمي، إذا أردت أن تدرس ظاهرةً أو تجري بحثاً، فما عليك إلا أن تحدد سؤال البحث Hypothesis أو موضوع الدراسة، وسيقوم «الوكيل» نيابة عنك بالبحث في الويب الدلالية وتحديد واسترجاع المصادر التي تخص الموضوع قيد البحث، والدراسات السابقة، والنتائج التي توصل لها الآخرون،كما يستطيع «الوكيل» تحديد مصداقية المصادر التي استقى منها المعلومات. وبعد تحديد الأبحاث والدراسات ذات الصلة، سيكون «الوكيل» قادرا على استرجاع البيانات الدقيقة في ثنايا هذه الأبحاث وتلخيصها وعرضها بأشكال أخرى، تمكن الباحث من استنباط رؤية جديدة لهذه البيانات. وإذا لم يكن سؤال البحث واضحاً لديك، فإن «الوكيل» من خلال الويب الدلالية يستطيع مساعدتك في تحديد سؤال البحث،إذ سيوجهك إلى الفجوات المعرفية التي تحتاج إلى بحثٍ ودراسةٍ. وفي ظل الويب الدلالية، سيتمكن «وكيلك» في البحث العلمي، بالتعاون مع «وكيلك الشخصي»- والذي ينسق مواعيدك وأفضلياتك وجداولك- في تحديد المؤتمرات والمناسبات العلمية والمنشورات المعتمدة التي تناسب لطرح نتائج دراستك.يستخدم الوب الدلالي في تطبيقات عدة منها التجارية والطبية والتعليمية واللغوية وغيرها. ولا يمكن حصر جميع التطبيقات الممكنة في هذا البحث ولكن سنعمد إلى إعطاء مثالين من مجالين مهمين هما المجال التجاري والمجال الطبي.

في المجال التجاري هناك العديد من التطبيقات والأبحاث المفيدة في هذا المجال، على سبيل المثال، تم استخدام الويب الدلالية في عمل بوابة تجارية تضم معلومات عن قطع غيار السيارات، مجلوبة من قواعد بيانات صناع وموردي ومستخدمي هذه القطع في أوروبا، وتم التوليف بين هذه البيانات باستخدام تقنيات الويب الدلالية وذلك لعمل أنتولوجي مشتركة بين جميع الأطراف المستفيدة لتوصيف بياناتها. كما تم استخدام تقنيات الويب الدلالية لإيجاد حلول لبعض المشاكل التي تحصل لقطع الغيار المعطوبة وذلك عن طريق إجراء استعلامات ذكية على البيانات الموجودة (Bryan M. and Cousins, 2008).

كما يمكن استخدام تقنيات الويب الدلالية لمساعدة الباحثين في المجال الطبي على إدارة البحوث في العلوم الطبية الحديثة، وتمكين فهم أفضل للأمراض، وتسريع عملية تطوير العلاج. فعلى سبيل المثال، قام (Oldham et al, 2006) بعمل نظام للسجلات الطبية للحد من الأخطاء الطبية، وتحسين كفاءة الطبيب مع المريض، وتحسين سلامة المرضى والارتياح في الممارسة الطبية، وتحسين عملية الفوترة لزيادة دقة الترميز. وقد استند النظام على تقنيات الويب الدلالية لتوصيف السجلات الطبية وترميزها لسرعة الوصول إليها وللقيام ببعض العمليات الاستنباطية منها. يذكر أن هذا النظام مستخدم حاليا في مركز أثينا للقلب (Athens Heart Center).[2]



من الصعب التنبؤ بمدى تأثير "الشبكة الدلالية"  على قطاع التعليم العالي ومع ذلك، هناك أربعة مجالات واضحة حيث يمكن أن يكون هناك تأثيرات كبيرة على التدريس والبحث: في إدارة المعلومات؛ و المكتبات الرقمية؛ وفي دعم التفاعل بين المجتمعات الافتراضية وأوجه التعاون؛ وفي أساليب وأدوات التعلم الإلكتروني. [3]

الويب الدلالية Semantic Web من التقنيات الحديثة التي غيرت وستغير طريقة التعامل مع الانترنت  من حيث تصنيف المعلومات  وسهولة الحصول عليها وستقدم الكثير من التطبيقات الجديدة في مجال الذكاء الالي

اخي العزيز ما هو أهم تطبيق "من وجهة نظرك " يستخدم تقنية الويب الدلالية؟؟؟



[1] ويكبيديا الموسوعة الحرة ,تاريخ الاطلاع 17/1/1433 هـ        

[2] موسوعة المعرفة تاريخ الاطلاع 17/1/1433

[3]  the semantic web in education, by Jason ohler

إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات



إدارة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات 


Knowledge management and information technology


ان تكنولوجيا المعلومات أداة قادرة على إدارة وتخزين ونقل المعرفة الهيكلية، فيمكنها دعمنا في جهودنا لتخزين المعرفة في العقل البشري أو في مستندات تتوفر لجميع موظفي المنظمة (دانفن بورت وبرساك 1998). وفي عملية إدارة المعرفة؛ كل من امتصاص وخلق وتنسيق وتخزين ونقل ونشر المعرفة على المساعدة المقدمة من خلال تكنولوجيا المعلومات. وقد أشار كل من خاندويل وجوتشالك إلى أن استخدام تكنولوجيا المعلومات لدعم إدارة المعرفة يؤثر بشكل واضح على نتائج التعاون المعرفي داخل المنظمة. وأوضح شبيجلر (2003) أن الطرق المحددة مثل استخراج البيانات يمكن أن تكون مفيدة للمنظمة في الحصول على معلومات ذات قيمة من قواعد البيانات وخصوصاً عند تطبيقها على مجال مثل التسويق أو إدارة علاقة العملاء والتجارة الإلكترونية. وبالإضافة لذلك أوضح شير ولي (2004) أنه يمكن إدارة المعرفة القابلة للنمو داخلياً وخارجياً بشكل فعال من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات علاوة على القدرة على زيادة القدرات الديناميكية للشركة.


ومن ثم تلعب تكنولوجيا المعلومات دوراً مهماً في تحديد نجاح أو فشل تطبيق نظام إدارة المعرفة (جوهانسن وأوليسن والسن 2001). وعلى الرغم من أن ترميز وترجمة مفاهيم المعرفة لا تعتبر جديدة بشكل كامل بالنسبة للعالم والمنظمات، فعلى النقيض تم إجراء تدريب على ترميز مناهج التطوير والسياسات التنظيمية والروتينات والإجراءات والتقارير وكتيبات الإرشاد وغيرها لسنوات. ويمكن فقط من خلال التقدم في تكنولوجيا المعلومات إعطاء قوة دافعة للإسراع من تطور إدارة المعرفة (ألافي وليدنر 2001). ولذلك كان نمو إدارة المعلومات مرتبط بشكل وثيق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (تشومر وهول وبريشار 2000). وبناءً عليه وُجد أن تكنولوجيا المعلومات تلعب دوراً مهماً في تطبيق نظام إدارة المعلومات (هسلوب 2002).


بالنسبة للعديدين لا يبدو هناك أي اختلاف بين “إدارة المعرفة” و “تقنية المعلومات”. ويبدو ذلك منطقياً حين يخص الموضوع غير المعلوماتيين. فبالنسبة لمسوقي تكنولوجيا المعلومات، تعتبر الماسحة الضوئية (scanner) هي تكنولوجيا رئيسية لإدارة المعرفة لأنها ضرورية لتقاسم المعرفة. لذلك فمعظم الذي يشار إليه كإدارة معرفة ما هو في حقيقته إلا إدارة معلومات. و في هذا المجال، يشير دانهام غراي أن التعامل مع الأشياء (البيانات أو المعلومات) هو إدارة معلومات، و العمل مع البشر هو إدارة معرفة. و كما أشرنا سابقاً، فإن إدارة المعلومات تتعلق بالوثائق و رسومات التصميم المسند بالحاسوب، و الجداول الإلكترونية، و رموز البرامج. و هي تعني ضمان توفير المداخل، و الأمنية، و الانتقال، و الخزن. و هي تتعامل حصرياً مع التمثيل الواضح و الجلي.


في حين أن إدارة المعرفة، من الناحية الأخرى، تميز القيمة في الأصالة، و الابتكار، وسرعة الخاطر، و القدرة على التكيف، و الذكاء، و التعلم. و هي تسعى إلى تفعيل إمكانيات المنظمة في هذه الجوانب. و تهتم إدارة المعرفة بالتفكير النقدي، و الابتكار، و العلاقات، و الأنماط، و المهارات، و التعاون و المشاركة. و هي تدعم و تسند التعلم الفردي و تعلم المجموعات. و تقوي التعاضد بين أفراد المجموعات و تشجع مشاركتهم في الخبرات و النجاحات و حتى الفشل. و قد تستخدم إدارة المعرفة التكنولوجيا لزيادة الإتصال، و تشجيع المحادثة، و المشاركة في المحتوى، و التفاوض حول المعاني.


لكي نتفهم واقع إدارة المعرفة، فلابد لنا من أن ننظر بشكل أكثر واقعيةً إلى الماضي و الحاضر. في الماضي كانت هناك الكثير من المجتمعات التي تمارس إدارة المعرفة بصورة أو بأخرى من دون أن تطل على ممارساتها هذه التسمية. أما اليوم فإن العديد من المجتمعات اتخذت خطوات رسمية في هذا الجانب و استحدثت برامج إدارة المعرفة. و لكن لا زالت هذه المجتمعات قاصرة عن إدماج “إدارة المعرفة” بشكل كامل في فعالياتها و قراراتها المجتمعية.


و خلف ذلك كله، الفرص الابتكارية ستخلق من خلال تكنولوجيا المعلومات الدائمة التطور و الحلول البرمجية. و ستتيح تطبيقات الذكاء الاصطناعي للحاسوب أن يعمل كشريك لعمال المعرفة، يكيف أفعالهم مع سلوكيات المستفيدين من خلال التنبؤ بالمعلومات التي قد يحتاجون إليها.


و بناءً على ذلك، فمن الواضح أن إدارة المعرفة تستطيع أن تسهم في إرساء أسس المجتمع المعلوماتي من خلال تبادل أفضل للأفكار مما يتيح استفادة أكبر من الموارد الذهنية المتاحة و إمكانية أحسن للابتكار و التطور. و أخيراً، فعلى الرغم من التشابه الكبير بين المصطلحين، إلا أنهما ليسا وجهين لعملة واحدة، فهما مصطلحان مختلفان. فإدارة المعرفة تعمل في المستوى التجريدي أكثر من إدارة المعلومات. و هذا يجعل ارتباطها الرسمي مع الفوائد و الممتلكات الملموسة صعب التحصيل و التوضيح، و لكن هذا لا يقلل من أهميتها الإستراتيجية بأي شكل من الأشكال.[1]


وتعتبر تكنولوجيا المعلومات المحرك الرئيسي في صياغة كل من الجودة الشاملة وادارة المعرفة . حيث توفر التكنولوجيا الادوات الجديدة التي احدثت تحولا كبيرا في نجاح اعمال المنظمات وتبادل المعرفة وادارتها .


وأخيرا في مجال انظمة تخطيط الموارد في قطاع الاعمال ومستودعات البيانات لCRM وERP بنيه تحتية فعالة لانظمة  إدارة المعرفة. حيث تم تطوير العديد من الأدوات كخرائط المعرفة وXML ومواقع الشبكات لتهيئة البنية التكنلوجية اللازمة لادارة المعرفة . 


عزيزي القاري :


ماهي العلاقة بين تقنية المعلومات وادارة المعرفة


 وايهما يعتمد على الآخر؟؟؟





 1 أ ثار تكنولوجيا المعلومات على نظم إدارة المعرفة
The effects of information technology
on knowledge management systems

قسم إدارة المعلومات، جامعة أي شو – كوشنج، تيوان، أر أو سي


Ontology


1-  مفهوم الانتلوجيا

الانتولوجي  تعطي بناء اوهيكل للمبادىء واللغات المستخدمة في بناء المعرفة بدونهما فان المعرفة حتما ستكون صعبة الاستخدام بمعرفة البشرالذين لهم العديد من الرؤية حول المعرفة.


وهي بيان منهجي أو نسقي للكيانات وعلاقاتها الموجودة في ميدان معين. و استخدمت الكلمة في مجتمع علم المعلومات للدلالة على كتل البناء   وهي عبارة عن كتل معرفية وهي مجموعة من مصادر المعلومات في مختلف التخصصات قدتكون الكتل مادية هي الملموسة والمحسوسة، وقد تكون افتراضية وتستخدم لمساعدة الحاسبات والبشر في المشاركة في المعرفة. والانتولوجي يحدد المفاهيم الاساسية والعلاقات بين المفاهيم في مجال محدد.
بمعنى ان الانتولوجي تعني اشياء عديدة تعتمد على المجال التي تستخدم فيه علم الحاسوب يستخدم الانتولوجي لوصف مفاهيم محددة وعلاقات معينة في صياغة مقروءة قياسية ويمكن تمثيلها اما بشكل بياني او صيغة كتابة هيكلية.

مثال على الانتولوجي:
<owl:Class rdf:ID="WineGrape">
<rdfs:subClassOf rdf:resource="&food;Grape" />
</owl:Class>

[1]<WineGrape rdf:ID="CabernetSauvignonGrape"/>

2- الاستخدام :

تستخدم في الذكاء الاصطناعي، والويب الدلالي، وهندسة النظم، وعلم المكتبات، وبناء المعلومات بوصفه شكلاً لتمثيل المعرفة عن العالم أو جزء منه.
و قد تكون بسيطة مثل مكنز بتعريفات، أو قد تكون تقسيماً أو تصنيفاً هرمياً أكثر تعقيداً للمفاهيم والفئات أو بوصفه حلاً تكنولوجيا للمشكلات القائمة على الدلالة للمشاركة في المعلومات

3- الاهداف

1- تحدد طبيعة الواقع أو تعرّفها بتحديد المفاهيم والكيانات والمصطلحات والفئات في ميدان معين من أجل نمذجة العلاقات بينها أو صياغتها.

2- نشأت لجعل الغموض المفاهيمي والدلالي في حده الأدنى في بيئة معلوماتية وتكنولوجية.


3- مفيدة في تعزيز قابلية التشغيل التبادلي بين الأنظمة في الميادين المعرفية المختلفة، أو لإنشاء الوكلاء الأذكياء الذين يمكنهم إنجاز أعمال معينة، وكلاهما من أغراض الويب الدلالي.

4- إن الانطولوجيا التي تعمل من أجل تنظيم الوثائق واسترجاعها ينبغي أن تصيغ واقع استخدام اللغة من أجل الاتصال أو تشكله. وهذه يطلق عليها أحياناً الانطولوجيا اللغوية، وتشمل مسائل النحو، والدلالة، وبناء الجملة، وما شابه.


 
4- المكونات

ويشتمل الأونتولوجي على مكونات وهي:

المفاهيم أو الفئات المتعلقة بالأشياء قيد التنظيم (مثل: المشروعات، الناس، المنتجات)

1.    الصفات هي سمات تلك الأشياء (مثل: العناوين، العناوين البريدية، اللون)

2.    العلاقات تربط شيئين أو شيئ وصفة ببعضهما (مثلا: يمكن ربط  شخص من خلال الصفة  أوصاحب العمل  بمؤسسة >)

3.    الشواهد هي البيانات الفعلية في نظام معين للمعلومات (مثل: "جون سميث"، "منظمة الأغذية").

              4. ساعد الأونتولوجي  على رفع كفاءة وإتساق وصف المصادر؛ وهي بذلك تسمح بتأدية مزيد من العمليات العقلية لتطوير تطبيقات إدارة المعارف واسترجاع المعلومات باستخدام المعايير الموحدة، مثل: إطار وصف المصادر والذي يستخدم في وصف خرائط المفاهيم.  [2]

 5- انواع الانتولوجيات وأمثلة عملية لها:

تنقسم الانتولوجيات الى العديد من الانواع طبقا لما هو موضح في الجدول الاتي:






 
[3]

ومثال اخر عن تمثيل خدمة الويب بين البرمجيات ذالت انظمة ألية مختلفة في لغات البرمجة وقواعد البيانات وتمثيل العلاقات فيما بينهم والبرماترات المتداولة فيما بينهم للتخاطب بين الانظمة الالية المختلفة من خلال مفهوم الانتولوجيا

ومع ظهور الإنترنت والويب الدلالي, أصبحت للأنتولوجيا أهمية كبرى في مجال الهندسة المعرفية حيث أنَها تساعد مستعمليها على إثراء النظام بمعاني المفاهيم والمصطلحات. ولقد أثبتت الأنتولوجيا مردوديّتها في ميادين عدة مثل الذّكاء الصّناعي والطّب وهندسة البرمجيّات, ولقد أصبح البحث مكثّف في مجال الأنتولوجيات منذ التسعينات في  البّحوث في الاعلاميةُ نظرا لأهميتها في مجال تصميم الأنظمة.

وحتى وقتنا الحاضر لازال علم الانتلوجيا  مليء بالجوانب العلمية الكثيرة التي تخفى  حتى على المتخصصين في التنظيم والتصنيف  ارجوا من زملائي الافاضل القاء مزيد من الضوء عن الانتلوجيا وتطبيقاتها وكيفية استخدام ادواتها.


[1] Davenport, T. H. and L. Prusak, Working Knowledge: How Organizations Manage What They
Know, Cambridge, Mass: Harvard Business School Press, 1998

[2] ) Holsapple, C, and K. D. Joshi, “A Knowledge Management Ontology”, in Handbook of Knowledge Management , 89, Springer-Verlag, NY, 2003, ed by C. Holsapple
[3] نبيـل علـي, الويب الدلالي والمعالجة العميقة للمحتوى العربي
,الندوة الوطنية الثالثة 2011 جامعـــــة الملك سعــــــــود         

الجمعة، 23 مارس 2012

تطبيق الإدارة الإلكترونية بجامعة الملك عبدالعزيز


تطبيق الإدارة الإلكترونية بجامعة الملك عبدالعزيز

1. مقدمة

لجامعة الملك عبدالعزيز هدف أساسي و هو الإسهام بفعالية في خدمة المجتمع في كافة مجالات الحياة، و من أجل تقوية دعائم هذا الإسهام و توسعة مداه فإن للجامعة رؤى لتطوير المنظومة الإدارية تشمل التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإلكترونية. و هذه الرؤى تعتمد بالأساس على نشر و الإستفادة من مخرجات التقنية الحديثة و أدواتها في مجالات الحاسبات الآلية بكافة قطاعات الجامعة المختلفة و توظيفها لخدمة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس و إداريين و طلاب وفق ضمانات أمنية و سرية محددة المستويات. و مع حلول الجيل القادم من الشبكة العالمية (الإنترنت) و التقنيات المرافقة لها ، فإن هناك علاقة مطردة بين بزوغ الإمكانات الهائلة لتقنيات الشبكات و متطلبات التطبيقات البرامجية الخاصة بالإدارة الإلكترونية و التي تتطلب تأسيس البنى التحتية للأنظمة المعلوماتية و الإتصالاتية و التي من شأنها دعم بناء منظومة الإدارة الإلكترونية بالجامعة.

و تتمير التطبيقات البرامجية للإدارة الإلكترونية بالجامعة بأنها تشتمل على ثلاثة مستويات من الخدمات، مستوى إعلامي يتم من خلاله نشر البيانات و المعلومات حول اللوائح و الأنظمة و مستوى تفاعلي يقوم من خلاله منسوب الجامعة بملئ النماذج الإلكترونية الخاصة بخدمة معينة و مستوى إجرائي يقوم من خلاله منسوب الجامعة بعمل الإجراءات و تنفيذ الخدمات المنوطة به.

ومن شأن تطوير مفهوم الإدارة الإلكترونية إلى واقع أن يحقق نتائج كبيرة على كافة المستويات بالجامعة. فهو، من جهة، أسلوب يستجيب لتطلعات منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس و إدارييين و طلاب، حيث يقدم خدمات أفضل بالقضاء على تعقيدات الإجراءات البيروقراطية والروتينية، وتوفير إمكانية التعامل مع كافة الخدمات، وتحديد وتلبية احتياجاتهم بسهولة مطلقة، وعلى أساس من النزاهة والمساواة والشفافية. ومن جهة أخرى، هو بمثابة طريقة لتفعيل الجهاز الإداري وتطوير أدائه وتخفيف الأعباء الإدارية عنه، كما أنه يعد أفضل وسيلة لتعزيز الثقة في الإدارة. فهي وسيلة للقضاء على هدر الوقت والجهد والموارد.

2-   مراحل رئيسية وجوهرية لتنفيذ الحكومة الالكترونية[1]   هي:

1.  البنية التحتية الكفيلة بضمان الخصوصية والأمان لكل من يستخدم تطبيقات الحكومة الالكترونية، وهذا لن يتأتى إلا بوجود شبكة اتصالات حديثة ولها القدرة على نقل المعلومات بسرعة كبيرة مع المحافظة على سلامة المعلومات وسريتها.

2. التحول من الشكل التقليدي إلى الشكل الآلي وما يصاحب هذه العملية من تجهيزات آلية وقدرات بشرية لتشغيل نظام الحكومة الإلكترونية.

3. التعاون بين القطاعين العام والخاص واسهامهما في دعم التطبيقات المتعددة للحكومة الإلكترونية.

4. توفير المعلومات اللازمة وإمكانية الوصول إلى الخدمات بيسر وسهولة وتوضيح التعليمات والإرشادات اللازمة لتعبئة النماذج وإرسالها عن طريق الانترنت.

كما أن هناك اقتراحات لدعم توجه الحكومة الالكترونية يمكن الأخذ بها كمرحلة أولية لتطبيق الحكومة الالكترونية من أهمها ما يأتي:

1.  تطوير وصول إلكتروني متكامل للمعلومات والخدمات الحكومية كإنشاء مواقع للجهات الحكومية على الانترنت.

2. تسهيل عملية دفع الرسوم المختلفة عن طريق الانترنت.

3. التدريب الموسع لموظفي الدولة لكي يستطيعوا التعامل مع تقنيات المعلومات وتطبيقاتها المختلفة.

4.  التعاون مع مراكز البحوث لتجربة التطبيقات المتطورة في استخدامات الانترنت.



3. الهدف من تطبيق الإدارة الإلكترونية بالجامعة

1.   رفع مستوى أداء الخدمات لمنسوبي الجامعة و ذلك عن طريق:

أ‌.   بتحقيق قدر أكبر من الضبط الإداري و الأمني بإختصار زمن إنجاز الخدمات
و بتفادي كلا من الإزدواجية و الأخطاء التي قد تنجم عند إنجاز الخدمات بالطرق التقليدية.

ب‌. ضمان سهولة تدفق المعاملات بين قطاعات الجامعة المختلفة و سرعة إنجازها وفق الأنظمة و اللوائح و كذا وفق مستويات سرية و أمن محددتين، مما يوفر مجال آمنا لوجود شفافية لتتبع مسار المعاملات و الإجراءات التي تمت عليها في أي وقت.

ت‌. إدخال النمط الذاتي و التفاعلي.

2.   التكامل بين المؤسسات المختلفة سواء كانت تعليمية أو حكومية.

3.   الترشيد من الإستهلاك الورقي.

4.   ضمان توازن توزيع المهام بين الموظفين.


4. متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية بالجامعة

أولا: بناء البنية الأساسية

التحول إلى الإدارة الإلكترونية، يدفع الجامعة للإرتقاء بالبنية التحتية لشبكة الحاسبات الآلية بالجامعة، فكان مشروع شبكة الألياف الضوئية و التي تستوعب الطلب الهائل و المتزايد و الذي تمثل عبء على عرض النطاق Bandwidth  و التي تتطلب موثوقية و سعة عالية لعرض النطاق لنقل البيانات و الوسائط المتعددة بالإضافة إلى تحديد عوامل نوعية الخدمة  Quality-of-Service (QoS). و كما أن شبكة الألياف الضوئية تمثل البنية الأساسية للجامعة الإلكترونية، فإن تقديم خدمات مثل قواعد البيانات و البريد الإلكتروني و صفحات الجامعة على الإنترنت و العديد من الخدمات، فقد تم تصميم ما يطلق عليه مجموعة الخوادم Server Farm و التي تشكل فيما بينها مجموع الخدمات التي تقدمها الجامعة لطلابها و منسوبيها. و قد روعي أن يقوم بكل خدمة عدد من الخوادم تضمن فيما بينها استمرار تلك الخدمة تحت أقسى الظروف أو الأحمال أو توقف عدد منها أو حدثت زيادة مفاجئة لطلب إحدى الخدمات. و يمكن تلخيص تلك الخدمات و المهام كما يلي:

§       خوادم التحكم الرئيسي في الشبكة Main Controllers

§       خوادم التوصيل إلى شبكة الإنترنت Proxy Servers

§       خوادم صفحات الجامعة على الإنترنت Web Pages Servers

§       خوادم أمن الشبكة و التحقق من المستخدم Authentication Servers

§       خوادم إدارة أجهزة حماية الشبكة Security Service Servers

§       خوادم قواعد البيانات الرئيسية Main Database Servers

§       خوادم التطبيقات و البرامج الجامعية Application Servers

§       خوادم البريد الإلكتروني Mail Servers



و قد روعي عند وضع مواصفات تلك الخوادم أن تكون من النوع غير قابل للتوقفNon-Stop Servers و التي تعمل 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوع و لا تحتاج للتوقف عن العمل لإجراء أي نوع من الصيانة أو تغيير أي جزء.
 


[1]   تطبيق الإدارة الإلكترونية بجامعة الملك عبدالعزيز              

المؤتمر الدولي الرابع  للتعليم بالإنترنت6-8 سبتمبر 2005  القاهرة

د.عبدالفتاح بن سليمان مشاط   -أ.عبدالله عبدالرحمن باطويل